الشرطة الإيطالية تفتح تحقيقاً بشأن واقعة "خلع القمصان" في مباراة جنوة

فتحت
الشرطة الإيطالية تحقيقا اليوم للتعرف على ما يقرب من 70 من الجماهير
المتعصبة "ألتراس" ومثيري الشغب في مباراة جنوه وضيفه سيينا (1-4) في
الدوري المحلي أمس الأحد والتي تسببت في تعطيل المباراة 40 دقيقة.


وستستعين الشرطة بالتصوير التلفزيوني للقاء وكاميرات الفيديو المثبتة في الملعب.


وستصدر الشرطة الإيطالية في حال التعرف على المشاغين أمر "داسبو" الذي
يحظر على المتورطين المشاركة في أية أحداث رياضية وبالمثل من الممكن أن يتم
اعتقالهم.


ويواجه المشاغبين تهم العنف وإلحاق الضرر بالممتلكات في ملعب لويجي فيراريس.


من جانبه سيقرر القاضي الرياضي اليوم العقوبة التي ستفرض على نادي جنوه بسبب هذه الأحداث.


وتوقفت المباراة 40 دقيقة في الوقت الذي كانت تشير فيها النتيجة إلى تقدم
سيينا برباعية بيضاء بعد أن غزت الجماهير أرض الملعب وألقت الشماريخ وهددت
اللاعبين.


ووقعت الأحداث بعد مرور ثماني دقائق من عمر الشوط الثاني وبالتحديد بعدما
أجرى مدرب جنوه تغييرا غريبا حيث دفع بالمدافع كالادزي مكان المهاجم
جيوزيبي سكولي في الوقت الذي كان متأخرا فيه فريقه برباعية بيضاء لتثور
الجماهير على القرار.


وعندما وجد الحكم باولو تاليافنتو أن الأمور لم تتغير بعد بضع دقائق غادر أرض الملعب.


وحاول القائد ماركو روسي وسكولي تهدئة الجماهير الغاضبة التي طالبت
اللاعبين بخلع قميص الفريق وهو ما استجاب له بعض اللاعبين قبل أن يعودوا
ويرتدوها مجددا.


ونجح لاعبو جنوه في النهاية في تهدئة الجماهير واستئناف المباراة التي انتهت 1-4 لسيينا.