قبل
مرحلة واحدة علي نهايته حسم فريق يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي للمرة رقم
28 في تاريخه بعد عودته بفوز ثمين من ملعب كالياري رفع به عدد نقاطه إلي 81
نقطة .
عناصر المدرب أنطونيو كونتي قبلوا هدية إنترناسيونالي الذي أسقط ملاحقهم
المباشر ميلان بأربعة أهداف لهدفين في دربي ميلانو الساخن و رفعوا الفارق
في الصدارة إلي أربع نقاط ليصبح لقاءهم أمام أتالانتا على ملعب يوفنتوس
أرينا في الثالث عشر من مايو الجاري لقاء احتفالي لجماهيرهم الكبيرة التي
افتقدت لقب ناديها المفضل سبع مواسم كاملة.
وإذا كان صراع الصدارة قد حُسم لمصلحة فريق "السيدة العجوز" فإن التنافس
على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوربا شهد تغير كبير في معادلة
الصراع بعد خسارة نابولي أمام بولونيا (0 – 2) و تجمد رصيده عند 58 نقطة
وتراجعه للمركز الخامس بفارق نقطة عن لاتسيو الذي تغلب على أتالانتا خارج
قواعده (2- 0) أيضا ورفع عدد نقاطه إلي الرقم 59 في المركز الرابع وثلاث
نقاط أقل من أودينيزي الذي صعد للمركز الثالث عقب فوزه علي جنوة بنفس
النتيجة و ارتفاع عدد نقاطه إلي 61 نقطة.
فريق بارما واصل تألقه و عاد من ملعب سيينا بثلاث نقاط جديدة رفع بها غلته
إلي 53 نقطة و حافظ علي المركز الثامن بفارق الأهداف عن روما الذي واصل
نتائجه السلبية وسقط في فخ التعادل أمام كاتانيا (2- 2) وبقي في المركز
السابع.
في باقي النتائج فاز فيورنتينا خارج القواعد علي ليتشي (1- 0) وجعله
الأقرب لمغادرة "الكالتشيو" مع الثنائي نوفارا و تشيزينا الذي انتهي
لقاءهما معاً بفوز الأول بثلاثة أهداف دون رد.
وفي لقاء شهد مهرجان من الأهداف تعادل باليرمو مع كييفو فيرونا بأربعة أهداف لمثلها.
الجولة التي شهدت تعادلين فقط و ثماني انتصارات منها أربعة خارج الديار ,
حفلت بالعديد من الظواهر و الأرقام و المفارقات رصدها (موقع كووورة) و
يقدمها لعشاق "الكالتشيو" على النحو التالي:
** 32 هدفاً استقبلتها الشباك خلال هذه الجولة بنسبة بلغت 3.2 هدف في
اللقاء الواحد, علماً بأن هذا الرقم يزيد بأحد عشر هدفاً عما تم تسجيله في
الجولة الماضية.
** استعادت أشواط المدربين مكانتها علي صعيد تسجيل الأهداف بعد أن تفوقت
عليها أشواط اللاعبين خلال الجولة الماضية (11 مقابل 10), حيث استقبلت
الشباك 12 هدف فقط في الأشواط الأولي مقابل 20 هدفاً في الثانية.
** في سباق الهدافين تم حسم الصراع تقريباً لمصلحة السويدي زلاتان
إبراهيموفيتش الذي سجل هدفي الميلان في مرمي الإنتر ورفع عدد أهدافه إلي
الرقم 28 وحافظ علي المركز الأول,بفارق خمس أهداف كاملة عن النجمين
الأرجنتيني دييجو ميلتو الذي سجل (هاتريك) في مرمي الميلان في الدربي ورفع
عدد أهدافه إلي الرقم 23 متساوياً في المركز الثاني مع الأوجوياني أديسون
كافاني مهاجم نابولي الذي صام عن التسجيل خلال تلك الجولة, أما في المركز
الثالث فبقي مهاجم أودينيزي أنطونيو دي ناتالي الذي افتتح التسجيل لفريقه
في مرمي جنوة ورفع حصيلته إلي 22 هدف وأصبح على يزيد بثلاثة أهداف عن
الأرجنتيني رودريجو بالاسيو الذي اكتفي بالحصول على الورقة الحمراء في لقاء
الفريقين على ملعب الفريولي.
** تفوق كبير وواضح للنجوم الإيطاليين على زملاءهم الأجانب في معدل
التسجيل, حيث نجح النجوم المحليين في تسجيل 20 هدفاً خلال هذه الجولة بنسبة
بلغت 62.5 من عدد الأهداف, مقابل 12 هدف فقط للأجانب من سبع جنسيات
لاتينية و أوربية, تصدرتها الأرجنتين برصيد 4 أهداف ثم البرازيل و السويد
برصيد هدفين و أخيراً الرباعي التشيك و ألبانيا والجبل الأسود و كولمبيا
بهدف وحيد.
** 7 أهداف كاملة من علامة الجزاء منها ثلاثة في قمة هذه الجولة بين الإنتر
و الميلان سجل منها الأرجنتيني دييجو ميلتو هدفين و السويدي إبراهيموفيتش
هدفاً , بالإضافة لهدفين سجلهما ماركو ريجوني لاعب وسط نوفارا في شباك
تشيزينا من نفس العلامة و هدفين آخرين عن طريق فابيريتسيو ميكولي مهاجم
باليرمو وسيرجيو بيليسير لاعب كييفو في مواجهة الفريقين التي شهدت تسجيل
أكبر عدد من الأهداف خلال هذه الجولة.
** إذا كان الرباعي فرانشيسكو توتي مهاجم روما المخضرم والسويدي زلاتان
إبراهيموفيتش نجم الميلان و سيرجيو بيليسير مهاجم كييفو فيرونا و
فابيريتسيو ميكولي قلب هجوم باليرمو قد نجحوا في تسجيل 4 ثنائيات في شباك
كاتانيا و الإنتر و باليرمو و كييفو, فإن الثنائي الأرجنتيني دييجو ميليتو
مهاجم الإنتر و ماركو ريجوني متوسط ميدان نوفارا نجحا في تسجيل ثلاثيتين في
شباك الميلان و تشيزينا وقادا فريقيهما لفوزين كبيرين.