نادي ريال مدريد لطالما كان مؤسسه عالمية و يجعل اهتمامه بالمركز الأول
لمشجعيه في أنحاء العالم و ليس في إسبانيا و أوروبا فقط ، و هو نادي لا
يمثل أقليم ، عاصمة أو دوله بل يمثل مشجعيه حول العالم . بعد أن تم توقيع
عقد مؤخراً بأنشاء منتجع ريال مدريد في دوله الإمارات العربية المتحده
بأمارة رأس الفجيرة ، حيث كان الشيخ سعود صقر القاسمي موجوداً لتوقيع
العقد مع رئيس ريال مدريد السيد فلورنتينو بيريز ، حيث تم الأتفاق على كامل
التفاصيل و لكن القرار المهم هو أخفاء الصليب في قميص ريال مدريد عن أعطاء
القميص و ذلك مرعاه لمشاعر المسلمين و المشجعين في الشرق الأوسط و احترام
ديناتهم الأسلامية . بعد هذا الأجتماع أصدر نادي ريال مدريد قراراً بأخفاء
شعار الصليب الموجود بأعلى شعار ريال مدريد عند انتاج القميص و بيعه في
الشرق الأوسط و ذلك خصيصاً لعشاقه و مشجعيه في العالم العربي و المسلمين و
أحتراماً من النادي لهم ، ليعرفوا بأن نادي ريال مدريد ليس حكراً على أحد
بل على كل الناس بأختلاف ألوانهم و عرقياتهم و ديناتهم ، فالرياضه هي
الأساس للتواصل بين النادي و معجبيه في أنحاء العالم . التاج و الصليب لم
يكن سوى هو مجرد امتياز الذي أدلى به الملك ألفونسو الثالث عشر عام 1920 في
النادي الأبيض و ذلك كتتويج لأنجازات ريال مدريد و ما حققه من تقدم
لأسبانيا في مجال الرياضه ، في حين الشعار القديم لم يكن فيه سوى الحروف
FCM و الدائرة بوسطها وشاح أزرق يمثل علم أقليم مدريد . هذة الخطوة تعزز من
قيم ريال مدريد كنادي و مبادئه مع تقاليده بأحترام الجميع ، و هي لفته
لتجنب أي سوء ألتباس للنادي مع مشجعية الذين يعتنقون الأسلام ، العجيب بهذا
القرار بأن قد يزيد من معجبي الفريق ليصل إلى أكثر من 150 مليون مشجع في
قارة أسيا و أفريقيا .