مانشستر سيتي يسعى لتجاوز سندرلاند للحفاظ على حظوظه في المنافسة على لقب البريمير ليج

مانشستر سيتيتشهد الملاعب الإنجليزية اليوم (السبت) سبع مواجهات في إطار الجولة رقم 31 من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

المواجهات تنطلق جميعها في الثانية بعد الظهر بتوقيت جرينتش, حيث يلعب
أستون فيلا مع تشيلسي, إيفرتون مع ويست بروميتش ألبيون, فولهام مع نوريتش ,
ويجان أتلتيك مع ستوك سيتي, وولفرهامبتون مع بولتون واندورز , كوينز بارك
رينجرز مع أرسنال و مانشستر سيتي مع سندرلاند.

فريق تشيلسي المنتعش بفوزه الذهبي على بنفيكا البرتغالي في ذهاب دور
الثمانية لدوري أبطال أوربا يوم الثلاثاء الماضي ,يدخل لقاءه خارج قواعده
أمام أستون فيلا و كله أمل في العودة للندن بالنقاط الثلاثة في سعيه للحفاظ
على أماله بإنهاء الموسم في أحد المراكز الأربعة الأولي .

يحتل فريق المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي تعادل على أرضه في الجولة
الماضية مع توتنهام بدون أهداف المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 50
نقطة , أما فريق أستون فيلا الذي خسر أمام أرسنال بثلاثية دون رد في الجولة
الماضية فيسعي إلى استغلال عاملي الأرض و الجمهور والخروج بنتيجة إيجابية
يدعم بها موقفه ويرتقي لمركز أفضل من المركز الخامس عشر الذي يحتله الفريق
الذي يقوده المدرب الإسكوتلندي أليكس ماكليش برصيد 33 نقطة.

لقاء الجولة التاسعة عشرة الذي استضافه ملعب ستامفورد بريدج انتهي بخسارة
مؤلمة لتشيلسي مع المدير الفني البرتغالي السابق أندريه فيلا بواش (1-
3),تقدم الفيل الإيفواري ديديه دروجبا بهدف "للبلوز" من علامة الجزاء, قبل
أن يتعادل لاعب الوسط الأيرلندي ستيفن إيرلاند لفيلا ثم ينجح البلغاري
ستيليان بيتروف في إحراز هدف التقدم ثم يعمق دارين بينت الفارق قبل 4 دقائق
من نهاية اللقاء.

ملعب جوديسون بارك يشهد مواجهة بين إيفرتون صاحب المركز التاسع برصيد 40
نقطة مع ويست بروميتش الذي جمع 36 نقطة وضعته في المركز الرابع عشر.

فريق إيفرتون الذي نجح في الفوز على سوانزي بهدفين دون رد في الجولة 30 ثم
واصل نتائجه الإيجابية و بلغ المربع الذهبي في كأس الإتحاد الإنجليزي على
حساب سندرلاند في لقاء الإعادة يوم الثلاثاء الماضي على ملعب النور, يطمح
مع مديره الفني الإسكوتلندي ديفيد مويس لمواصلة هذا التألق و تحقيق فوزه
الثاني عشر ليواصل صعوده لمراكز المقدمة.

أما ويست بروميتش الذي تكبد خسارته الرابعة عشرة على أرضه في الجولة
الماضية أمام نيوكاسيل بهدف لثلاثة , فيطمع في وقف نزيف النقاط التي وصلت
لثمانية في الجولات الثلاث الأخيرة حتى لا يجد نفسه وقد تراجع أكثر تحت
قيادة مدربه المخضرم روي هوجسون.

كان لقاء ملعب ذا هاوثورنس في الدور الأول قد انتهي بفوز زملاء الهداف
يعقوبو إييجبيني بهدف سجله مواطنه البديل فيكتور إينتشيبي قبل 3 دقائق من
النهاية.

فولهام الذي خسر بصعوبة أمام مانشستر يونايتد في ختام الجولة الماضية على
الأولد ترافورد بهدف روني , يأمل في وضع حداً لنتائجه السلبية عندما يستضيف
فريق نوريتش على ملعب كرافين كوتاج بالعاصمة لندن.

رجال المدرب الهولندي مارتن يول الذين عجزوا عن تحقيق أي نقطة منذ فوزهم
الكاسح على وولفرهامبتون بخماسية في الجولة 27 يحتلون المركز الثالث عشر
برصيد 36 نقطة, لن يفرطوا بسهولة في أي نقطة إذا ما أرادوا وقف مسلسل
التراجع.

أما نوريتش سيتي الصاعد صاحب المركز الحادي عشر برصيد 39 نقطة, فيسعي هو
الأخر لتجاوز تراجعه في الجولات الأخيرة بعد أن حقق نقطة وحيدة من ثلاث
مباريات عندما خسر أمام مانشستر يونايتد و نيوكاسيل وبينهما تعادل أمام
ويجان بهدف لمثله في الجولة قبل الماضية.

لقاء ملعب كارو رود في الجولة التاسعة عشرة انتهى بتعادل الفريقين بهدف
لمثله تقدم البرتغالي أورلاندو سا لفولهام ثم أدرك أبناء المدرب نايجل
وورثينجتون التعادل بهدف الكندي سيمون جاكسون في نهاية زمن اللقاء.

بعد أن انتفض في الجولات الثلاث الأخيرة وحقق خمس نقاط من تعادلين مع
نوريتش وويست بروميتش ثم حقق فوز تاريخي على ليفربول في الجولة الماضية
بهدفين لهدف, يدخل ويجان أتلتيك لقاءه مع ضيفه ستوك سيتي من أجل مواصلة هذه
الصحوة في مسعاه للهروب من مناطق الهروب.

زملاء الحارس العماني علي الحبسي يحتلون المركز التاسع عشر (قبل الأخير)
برصيد 25 نقطة, أما ستوك الذي أوقف قطار "السيتيزينز" في الجولة السابقة
وتعادل معه بهدف لمثله ورفع غلته إلى 38 نقطة في المركز الثاني عشر, فيطمع
مع مديره الفني الويلزي توني بوليس في العودة بنقطة على الأقل كتلك التي
حققها في الدور الأول على أرضه عندما تعادل (2- 2), سجل الأيرلندي جوناثان
وولترز من علامة الجزاء وكاميرون جيروم لستوك ولعناصر المدرب الأسباني
روبرتو مارتينيز المهاجم فيكتور موسيس و لاعب الوسط بن واتسون من ضربة
جزاء.

ملعب المولينيو بدوره يشهد مواجهة حامية الوطيس بين وولفرهامبتون متزيل
ترتيب المسابقة برصيد 22 نقطة وضيفه بولتون صاحب المركز السابع عشر برصيد
26 نقطة.

فريق وولفرهامبتون المرشح الأبرز للسقوط للدرجة الأولي حصل على نقطة يتيمة
مع مدربه الجديد تيري كونور في الجولات الخمس الأخيرة عندما مع نيوكاسيل
قبل أن يخسر في 4 مباريات متتالية كان أخرها بهدف لهدفين في الجولة الماضية
أمام نوريتش,لذا يعول الفريق كثيراً على هذه المواجهة للتمسك بأمله الضعيف
في البقاء.

أما بولتون الذي فاز على بلاكبيرن بهدفين لهدف في الجولة الماضية فيسعي
للإجهاز على مضيفه ليبتعد أكثر عن منطقة الخطر من ناحية ويعوض خروجه من دور
الثمانية لكأس الإتحاد الإنجليزي أمام توتنهام يوم الثلاثاء الماضي من
ناحية أخري.

كان لقاء الجولة التاسعة عشرة على ملعب الرييبوك قد انتهى بتعادل الطرفين
بهدف لمثله, تقدم مدافع ويلز سام ريكيتس بهدف لأبناء المدرب الأيرلندي أوين
كويل وتعادل المهاجم الإسكوتلندي ستيفان فليتشر "للذئاب" التي كان يقودها
المدرب السابق ميك مكارثي.

في لقاء لندني خالص يستضيف ملعب لوفتس رود لقاء كوينز بارك رينجرز صاحب
المركز الثامن عشر مع أرسنال الذي حصد 58 نقطة منحته المركز الثالث في جدول
المسابقة التي توج بلقبها 13 مرة.

وإذا كان أصحاب الأرض بقيادة مارك هيوز يأملون في تعويض خسارتهم في الجولة
السابقة أمام سندرلاند بهدف لثلاثة في محاولتهم تفادي العودة للدرجة
الأولي,فإن نجوم "الجانرز" ومديرهم الفني الفرنسي أرسين فينجر يرغبون في
متابعة التألق و تحقيق فوزهم الثامن على التوالي لتأمين المركز الثالث
وضمان المشاركة في دوري أبطال أوربا الموسم المقبل.

كان لقاء ملعب الإمارات في الدور الأول قد حُسم لمصلحة أرسنال بهدف للنجم الهولندي روبين فان بيرسي.

أهمية المواجهات الست الماضية في صراع النجاة من الهبوط أو التمسك بالمراكز
الشرفية,لا يمكن مقارنتها بمواجهة ملعب الإتحاد بين مانشستر سيتي الذي
يجاهد للظفر بلقبه الثالث في المسابقة وضيفه سندرلاند الذي يبلي بلاءا
حسناً مع مديره الفني الأيرلندي الشمالي مارتن أونيل.

يحتل "السيتي" الذي يقوده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني المركز الثاني في
المسابقة برصيد 70 نقطة ,ويُدرك الجميع أن التفريط في أي نقطة قبل لقاء
الجولة رقم 36 مع الجار والغريم مانشستر يونايتد يعني تضاؤل أملهم بشدة في
المنافسة خصوصاً بعد تفريطهم في القمة بعد أن خسروا خمس نقاط كاملة في أخر
ثلاث جولات.

أما فريق سندرلاند صاحب المركز الثامن برصيد 40 نقطة فليس لديه ما يخسره في
هذا اللقاء لأنه بعيد تماماً عن صراع الهبوط ويكاد أمله في الوصول لأحد
المراكز الأولي يقترب من المستحيل'لذا يلعب الفريق اللقاء دون ضغوط من أجل
العودة للديار بنتيجة إيجابية مستغلاً توتر وتسرع مضيفه ورغبته في رد
اعتباره أمامه بعد تفوقه عليه بهدف قاتل للمهاجم الكوري الشاب جي وونج وون
على ملعب النور في الجولة التاسعة عشرة.

الجدير بالذكر أن لقاءان في هذه الجولة يقاما غداً (الأحد) بين نيوكاسيل
وليفربول ثم توتنهام وسوانزي,أما اللقاء الختامي فيقام بعد غداً (الاثنين)
بين بلاكبيرن روفرز و مانشستر يونايتد.